الخميس، 25 ديسمبر 2008

فناجيلى


هاتكلم النهارده على شخصيه مثيرة بجد ( و قصدى مثيرة فى الطريقه اللى بتعيش بيها مش مثيرة جنسيا لو انتو بتفكرو فى ده )
هاتكلم النهارده على فناجيلى .. و فناجيلى ده واحد صاحبى و طبعا ده مش اسمه الحقيقى انما كل اللى يعرفه هيعرف انى بتكلم عليه
صديقى فناجيلى ده شخصيه بجد من اللى انت يفوتك كتير لو ماقابلتهاش فى حياتك .. عارف كل حاجه بيبقى نفسك تعملها و مابتعملهاش عشان حاجات كتير – زى انك تكون بتتكسف مثلا او مش جرئ او اى سبب تانى – اكيد هتحسد اى حد يقدر يعمل الحاجه دى , اهو فناجيلى ده من النوع اللى يقدر يعمل اى حاجه من غير مايتكسف
فى ناس بتسمى ده جرأه و ناس بتسميها بجاحه و ناس بتقول عليه انه و شه مكشوف .. انما يفضل فى الاخر انه بيقدر يعمل الحاجات اللى انت بس بتحلم بيها و عمرك ماهتعملها
و فناجيلى ده من غير مبالغه ممكن تكتب عنه مدونات كامله مش مجرد موضوع .. انا كنت سعيد الحظ انى شفت اللى كان بيعمله فى الجامعه بس حظى ماكانش حلو كفايه انى اشوفه فى باقى حياته عامل ازاى انما اللى انا شفته يكفينى أوى
مره كنا فى الكليه و بنحضر سكشن زى باقى خلق ربنا و عاملين نفسنا قال مجنهدين و كده و بتاع و بعيد عنكم احنا ساكشنا بتقعد بالاربع و الست ساعات فبيكون طبيعى اننا نزهق و نسنتح و نبقى عايزين نعمل اى حاجه نفوق بيها مت حاله السنتحه اللى بنكون فيها .. المهم و احنا واقفين على البنش و فجأة حبكت مع فناجيلى انه يعرف لون البوكسر اللى انا لابسه ( بس ماتخدوش فكرة غلط عنه هو كده هزاره رخم و بايخ ) و قعد يشد البنطلون و انا ارفع البنطلون و صاحبنا بلال أو بل زى مابحب اناديله على طول ( او بالونه زى ما فناجيلى الله يحرقه طلعها عليه و خلى واحده من البنات فى الدفعه تشبط فى الكلمه و بأت تدلع بلال و تقوله بالونتى – المشكله ان البت سم و بالونتى طالعه منها زى الهباب ) بس ماعلينا و فناجيلى يشد فى بنطلون بلال و يقوله شكلك لابس بفته مش بوكسر و فجأه و فى عز ما احنا فى الموقف ده و اذا بنت من الدفعه واقفه ورانا و بتبصلنا بصه وحشه أوى و طبعا منفعش اننا نفهمها انه كان بيهزر ( قال يعنى هى كانت هتصدق )
و مره تانيه برضه فى سكشن ( على وزن مره تانيه برضه صدفه فى اغنيه عبدالحليم ) لسه داخلين السكشن و بنقول يا هادى و فناجيلى داخل ورانا و فجاه موبايله رن و هو معدى قدام المعيد قام الباشا عمل اغرب حاجه ممكن حد يعملها .. رد على الموبايل و لف خرج من السكشن من غير مايقول المعيد حاجه و كأن المعيد ده جاى مع السبوره ( أو البورد للناس اللى غاويه فذلكه – الله يرحم جدودهم ) و بعد ماخلص مكالمته رجع دخل تانى كأنه معملش حاجه .. سيبكو بأه من مواقف السكاشن و خدو مواقف من بره السكاشن و الموقفين الجايين انا ماكنتش معاه بس امير ( و ده برضه صاحبنا بس اكتر واحد مؤدب و محترم فينا – مؤدب لدرجه ان اكبر شتيمه سمعته بيشتم بيها حد كانت فلان ده حيوان ) كانو مره سوا ماشيين فى وسط البلد و فناجيلى شاف بنتين ماشيين فامتفهمش عجبوه ولا ايه و مشى وراهم المهم وقفو عند واحد بتاع ايس كريم فعشان يكلمهم امير بيقولى انه خبط واحده فيهم بكتفه فى ضهرها ( زى خركه الاتوبيسات لما تكون معدى ) و قال يعنى عايز يسأل الراجل هو بيبيع ايه – قال يعنى بتاع الايس كريم ممكن يكون بيبيع شرابات مثلا و طبعا البنت بصتله بصه مش اللى هيا و نفضتله من قبل مايبدا ..
موقف كمان برضه مع امير كانو لسه خارجين من درس فى سنتر و برضه عجبته بنت فراح يكلمها و قبل ما ينطق البنت قالتله ( لا ) من غير ماتستنى تسمعه و قبل اى حاجه و راحت ماشيه و سيباه و الموقف ده اثر فيه أوى ( اصل الله يسامحه كان حرمجى و ماكنش عنده مانع يكلم اى بنت .. المهم انها نتايه .. حلوة وحشه مش مهم .. كبيره صغيرة مش مهم .. تخينه رفيعه برضه مش مهم .. المهم انها بنت ) و بسبب العاده الزفت دى كنا كلنا متسيحلنا اننا صحاب فناجيلى و اننا زيه ( يلا بأه الله يجحمه )
و فناجيلى ده شخصيه غريبه موت .. مره كان بيطلع محفظته و لقيت فيها كوندوم فابسأله ده ليه قالى عشان الظروف .. قال يعنى الواد خلاص عفريت و مقطع و مخربش مع انى عارف انه اخره مع البنات تليفونات و ساعه الجد بيخلع .. و احلامه كانت غريبه جدا ... يعنى مثلا نفسه يكون تباع على ميكروباس و ينادى ( رمسيس رمسيس ) حتى الاحلام حقيرة مش سواق ميكروباس كسيب لا تباع ( واحد صاحبنا قال يمكن عشان يحك فى اللى كالع و اللى نازل – بس مهو سواق الميكروباس برضه بيحك ) ... و نفسه يتجوز واحده بتشرب سجاير و بيره و بشعرها و ليها فى الدلع ( يعنى ممكن يختصر و يقول رقاصه ) .. المهم انه بعد ماخلص اشنغل فى مصنع فى بورسعيد و كل مانكلمه و نقوله عايزين نشوفه يقول انه مشغول فى الشغل و فى موضوع بيحضر فيه رساله ( و محدش يعرف ايه هو الموضوع ده و لا عن ايه و لا نوع الرساله ايه عادى ولا مستعجل ) ويقولنا انه واخد ترتيب على العالم فى الموضوع اللى هو بيحضره ( صاحبنا امير كان مستغرب لما قرا اسامى العلماء المترشحين لنوبل و مالقاش اسم فناجيلى بينهم بالرساله اللى ترتيب على العالم بيها دى )
و صاحبنا فناجيلى ده حرمجى درجه اولى .. يدخل على اى بنت الدخله التمام و متفهمش بيغسلها مخها و بيحسسها انه وزير متخفى ولا يمكن رئيس وزرا و يظبطها على الموجه و بعدين يسيبها و يخلع
امير بيقول انه اول مره دخل القسم عندنا ( على فكرة امير كان معانا فى نفس القسم بس بما اننا متفوقين كنا داخلين القسم قبله بكام سنه كده ) .. المهم اول مره دخل القسم سمع بنات بيتكلمو على واد سافل و صايع و بتاع بنات – ماكنش يعرف انه فناجيلى و اكيد ماكنش يعرف انه هيبقى صاحبه
و فناجيلى على أد ما يبان انه بيضايق من كل الناس عليه انه بتاع بنات انما هو بيكون مبسوط من جواه – اللهم الا مرة واحده بس كانت مرة بالف مره
كنا واقفين فى الكليه انا و هو و بلال و بنت زميلتنا اسمها دينا برضه دفعتنا ( دفعه قديمه و فقر الله يحرق دى دفعه ) و بنت رفعت كان بيرسم عليها بس انا متاكد انها كانت بنت مش سهله و سهنه زى ماكانت بتحاول تبين و البنت دى هنسميها فرجينيا ( زى فرجينيا جميله الجميلات بتاعت الناصر صلاح الدين و على فكرة بلال هو اللى طلع عليها الاسم ده لانه كان غاوى يطلع اسامى على الناس و خصوصا البنات – تقريبا عقده الاسماء الحركيه اللى انا قلتلكو عليها قبل كده – بس الشهاده لله عمر ما حد قفش الاسامى و عرف صاحبها الا احنا ) .. المهم فجاه و من غير سبب متفهمش دينا قررت تسيح لفناجيلى ليه قدام فرجينيا على موضوع البنات و قعدت تقوله البت معرفش مين اللى كنت انت ماشى معاها و البت المتجوزه ( حاسبى يا دينا لان كده ابتدينا ندخل فى الاعراض ) و فجاه قالتله و البت رباب اللى كنت بتاخدها تقف معاها فى اخر السكشن فبلال قاللها يا دينا بس احنا معندناش حد اسمه رباب ( بس دينا معذوره عشان ماكنتش بتنزل الكليه كتير – فاكرة نفسها فى علوم انتساب ) فقامت دينا وصفت البنت و لما عرفناها وقعنا انا و بلال على الرصيف فى الشارع من كتر الضحك ( احنا مش بنتريق على حد عشان احنا مش امامير ولا بلال حسين فهمى ولا انا مهند ) بس البنت دى ماكنتش حلوة خالص .. و فيرجينيا تسمع دينا و تبص لفناجيلى و هى مش مصدقه و فناجيلى كان لما يتغاظ او يتحرج تلاقيه بيضحك و هو بيجز على سنانه من الغيظ و مشيت دينا بعد مابوظت فرصه ان فناجيلى يمشى مع البت فرجينيا للابد ( و دى كانت مناسبه سعيده لبل عشان بل كان معجب بيها رغم ان دينا قالتله ان فرجينيا جمالها جمال فلاحى – و الكلمه دى حرقت بلال جدا عشان طالعه من دينا – برضه يا جماعه احنا مش بنعيب على حد )
مره كمان كنا ماشيين تحت القسم بتاعنا ولاقينا مريم العامله اللى عندنا واقفه بتنضف شباك و احنا كنا عايزين معيد .. فاخونا فناجيلى بدل ما لسه هيطلع و يدور عليه وقف تحت القسم و نده على مريم : يا مريييييم .. يا مرييييم .. محمد كمال عندك ولو عندك اندهيه ... امير بعد كده قال الموقف ده بيفكره بالعيال اللى بيلعبو كورة لما يقفو تحت بلكونه اللى عنده الكوره و يندهوله و مامته تطلع يسألوها عليه و لما تقولهم مش هنا يقولولها طب احدفيلنا الكورة يا طنط
و عوده مره اخرى للسكاشن ( و على فكرة ده من غير قصد انما احنا كان عندنا سكاشن بديننا كتير جدا فاغلب وقتنا فى الكليه بيكون فيها بما اننا كنا مش من هواة حضور المحاضرات ) فناجيلى كان غاوى يحضر سكشن لدكتوره عندنا عشان كانت بتلبس جيبات لغايه الركبه و هو كان معجب جدا برجليها ( عشان تصدقو انه مابيعتقش اى انثى ) و طبعا بما انه ماكنش مركز فحضوره ده كله مانفعهوش ساعه امتحان العملى و انا عارف كده لانى كنت قاعد جنبه و كنا بلاليص كلنا بس سبحان الله نجحنا الماده دى فى الاخر
و حكايات تانيه كتير لسه عندى عن فناجيلى ... لو عايزين ممكن ابقى احكيهلكم
بس عندى سؤال اخير يا ترى كل واحد يعرف كام فناجيلى .. و الفناجيليه دول هما اللى صح ولا لا
و تعليق اخيروحشتنى بجد يا فناجيلى ........ سلام

هناك تعليقان (2):

البت anonymous يقول...

الصور اللى بتختارها لمواضيعك جامده موووووز

Che يقول...

شكرا .. بس عشان مابقاش كداب الصور دى انا واخدها من جروب على الفيس بوك كل العمليه انى باحاول اختار الصوره المناسبه للتوبيك
بس انا عندى استفسار صغير
انتى علقتى الصور مش على التوبيك نفسه .. يا ترى ده عشان التوبيك ماعجبكيش ولا ايه النظام ؟