الأحد، 13 سبتمبر 2009

وجدى ابو الدود

رجعنا مره تاننيه مع وجدى مشاريع فى مسروع من مشاريعه اللى مش بتخلص ..... كنت آخر مره اتكلمت انى هاحكى مشروع جديد من مشاريع وجدى ، بس الصراحه كنت محتار اختار انى مشروع اتكلم عليه ...... و بعد طول تردد اخترت انى اتكلم على مشروع وجدى مع دود القز
البدايه كانت ان وجدى زى اى شاب مصرى يعرف حكايات كتير عن دود القز .... بس كل الشباب دى بما فيهم انا منعرفش حد معرفه شخصيه عمل مشروع الدود ده و نجح معاه ولا المشروع ده خرافه زيه زى حكايات هركليز و زينا مثلا او الشاطر حسن و كل الحكايات اللى انت بتسمعها و انت صغير ... و برضه و انت كبير و متعرفش اذا كانت الحكايات دى حقيقيه ولا هجص .... زى الفيلم المشهور جدا فى اوساط الشباب اللى كان بين المطربه المعروفه و البطل الراحل اللى اخترف ادوار الشر ..... كلنا سمعنا عن الفيلم ده و كلنا سمعنا عن اشهر عباراته .... كرباج ...... المهم نسيبنا من السيرة دى و نرجع مره تانيه لوجدى و دوده
فى يوم كنت قاعد مع وجدى و قالى انا هبتدى مشروع جديد .... انا عملت نفسى اتفاجات ، مع انى من جوايا كنت عايز اقوله و ايه الجديد يا عم وجدى .... ما انت طول عمرك بتعمل مشاريع و طول عمرها المشاريع دى بتبوظ .... يعنى مفيش جديد .... بس صاحبى و لازم اقعد اسمعه ... قلتله اطربنى ... غنى يا وحيد ... قالى تسمع عن دود القز ... و وجدى كل ما بيتدى اى مشروع لازم يدخل عليا نفس الدخله .... تسمع عن كذا ... أل يعنى الواد بيقولى حاجات انا معرفهاش ... زى ما اكون اتولدت امبارح او لسه مثشرين امى من عليا .... قلتله اه يا عم وجدى سمعت عن الدود و عن القز و حتى انا سمعت انهم بيطلعوا منه حرير ، الا صحيح الكلام ده يا وجدى ... قالى اه صحيح ... قلتله سبحان الله ، و يخلق ما لا تعلمون ... ماشى يا عم وجدى قول بأه انت نويت على ايه ... قالى تسمع عن محمد خالد .... و محمد خالد ده واحد من اصحاب وجدى و اكتر واحد وجدى بيستلهم منه مشاريعه ... و سبحان الله دايما فى كل مشروع لازم يطلع لوجدى خازوق كده و بعد ما المشروع يبوظ يقولك اصل الغلط كان فى معرفش ايه ، و انا لما اعمل المشروع المره الجايه مش هغلط نفس الغلطه .... و عمره ما عمل المشروع مرتين اصلا .... وجدى اجدع واحد يبتدى المشاريع و مايكملهاش ولا يعملها تانى ..... المهم قالى انا هنزل وزاره الزراعه اجيب اليرقات بتاعت الدود من هناك ... و العلبه بتمانيه جنيه و الدود اللى بيطلع منها بيطلع حرير يجى بزليون جنيه كده .... و انا اقوله يا عم وجدى لو بيكسب كده كنت هتلاقى البلد كلها دود .... يقولى بس هما بيغلطوا .... انما انا راجل خريج علوم ... و بعدين يابنى احنا خدنا الحاجات دى فى الكليه ... و انا معرفش سألت دكتور مين فى الكليه و قالى هعمل ايه .... و بعدين عيب على واحد خريج حشرات زيك يقول كده .... انت المفروض درست الحاجات دى فى القسم بتاعك ..... و انا اقوله يا عم انا فاشل .... ماتقسشى اى حاجه عليا يا بنى ..... يابنى انا ادونى الشهاده بالتزكيه اصلا عشان انا
دفعه العميد .... يقولى بس انا عارف هعمل ايه .... قلتله ربنا معاك يا وجدى ... و خدتنى الايام و اتشغلت شويه و عدت ايام و رجعت ايام و رحتله البيت فى يوم عشان كان قالى تعالى اتغدى معايا النهارده ، قلتله خلاص على معاد ... و لما رحت مافتحتش بؤى بكلمه عن موضوع الدود ده لانى اتعلمت مع وجدى انى ماستعجلش على رزقى .... و وجدى ماخيبش ظنى .... انا يادوبك لسه بقعد و بقوله عامل ايه .... قالى تعالى اوريك الدود .... انا افتكرت ان الدود فى حته بعيده ... قلتله طيب اخد نفسى من السلم و بعدين اجى معاك ... قالى ده هنا يا عم .... قلتله فين .... قالى هنا فى الشقه قلتله هو فيه دود يتربى فى الشقق يا وجدى .... انت بتشتغلنى ... قالى يا جاهل الدود بيتربى فى اى حته .... قلتله تعالى ورينى يا عم الدود اللى بيتربى فى اى حته ده يا عم العلامه ... المهم و انا معدى فى الطرقه اللى بين الاوض و الحمام لقيت شبكه من اللى بتبقى موجوده فى المصايف التروبيكال و كده ... و اللى مش عارفها هى نفس الشبكه اللى كانت موجوده فى فيلم تحمد حلمى و غاده عادل فى الفيلا اللى كانت فى مارينا ... بس انا محطتش فى دماغى .... لقيته مكمل بيا على اوضه النوم .... لا يا وجدى ... اعقل يا مجنون .... انا صحيح صاحبك بس مش للدرجه دى ... و دخلت الاوضه و شفت .... و يا هول اللى شفته على رأى يوسف بيك وهبى الله يرحمه .... لقيت الدود على السرير بيرعى و بيتعايش .... قلتله يا وجدى انت بتنيم الدود على السرير و بتنام انت و المدام على الارض ولا ايه ... قالى لا يا جاهل ، انا بس بشيله من الشبكه كل يوم عشان مايخنقوش بعض و اشوف الميت فيهم و اشيله ... قلتله شبكه ايه .... قالى اللى بره فى الطرقه ... طبعا انا معلقتش ... يمكن الدود بيتربى كده و انا مكنتش بحضر فى الكليه لدرجه انى افتكر الدود بيتربى كده ولا لا .... المهم شويه و رجعنا قعدنا بعد ما اتفرجت على اولاده اللى منيهم على السرير و رجعنا الصالون نتكلم .....و شويه و مراته جت قعدت معانا ... بقولها ازيك ... قالتلى انت شفت الدود قلتلها اللى على السرير ... قالتلى اه ..... قالتلى الدود ده بعد كده لما اجى انام الاقى دوده نسينا نشيلها والاقيها سارحه فى شعرى ، ماشيه عليا ، كده يعنى ... قلتلها ربنا معاكى .... ضحكت و ماعلقتش .... شويه و قلت لوجدى و يا ترى يا وجدى بتأكله ايه ... قالى المدام بتجيبله خس عشان يكبر و يتغذى كده و يدينا حرير .... قلتله ربنا معاك يا وجدى و يوفقك كده و تلاقى المكنه طلعت قماش .. قصدى الدود طلع حرير .... و مشيت روحت .... و بعد شويه ايام كتير عدت .... رجعت قابلت وجدى تانى ... و برضه فضلت ساكت و مسألتش على حاجه .... و تانى برضه ماخيبش املى ... قالى اسكت مش الدود مات .... قلتله كله ... قالى اه ... قلتله ولا دوده اتفضلت ... قالى كله مات .... قلتله ولا واحده فقست ، قصدى ولا واحده طلعت حرير ... قالى كله مات ... كان ممكن اغتت عليه و اقلب عليه المواجع خصوصا و انا شايفه زعلان .. بس برضه صاحبى ... قلتله معلش يا وجدى ... بس ايه اللى موتهم كلهم ... قالى فى يوم لقيته كله ميت ... قلتله من ايه ... انا الصراحه افتكرت مراته حطتلهم سم ولا حاجه انتقاما من الدود اللى كان بيمشى عليها .. قالى لا ... تقريبا الحراره بتاعت الصيف هى اللى موتتهم ... ساعتها معرفش ليه افتكرت موضوع الارانب و الصيف ... قلتله معلش يا وجدى .... و لقيت مراته زعلانه جدا .... بقولها انتى زعلانه ليه ... انا افتكرت انك هتعملى فرح عشان الدود مات ... قالتلى لا .. انا زعلانه ... كنت ابتديت اتعود عليهم ... قلتلها معلش ربنا يعوض عليكى ... ضحكت و برضه ماعلقتش ... و دى كانت نهايه مشروع الدود مع وجدى ... بس مشاريع وجدى ماخلصتش .... و وجدى اثبتلى انه لا يأس مع الحياه و لا حياه مع اليأس و ابتدى مشروع تانى ... بس ده موضوع تانى .... سلام