الأحد، 2 أغسطس 2009

هزار بوابين

البوست ده كان نزل على الفيس بوك بس جاله اوانه ينزل فى مكانه الطبيعى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت باتلكم مع حنون على المسنجر من كام يوم ، هى كانت متضايقه شويه .. المهم قعدت احكيلها على شويه حاجات من اللى اصحابى كانوا بيعملوها و هى فطست على نفسها من الضحك و قالتلى انى لازم اكتب الكلام ده فى بوست .... فلو طلع البوست دمه بايخ ابقى اعتبوا على حنون مش عليا
ليا واحد صاحبى اسمه ايمن و اللى بيقروا واحد جامعه عارفينه ... المهم ايمن ده ليه هوايه بايخه زيه كده ، هوايته انه يخض الناس .. و محدش بيسلم من هوايته الزفت دى .... مره بعد ما اتجوز و كان متعود يخض مراته لغايه ماهى زهقت من كتر الخناق معاه على الموضوع ده .... هى واقفه فى المطبخ عادى و بعدين سمعت باب الشقه بيتفتح و يتقفل ... عرفت انه جه ... استنته يجى يسلم ... مفيش ...... نادت عليه .... مفيش ........ عرفت انه ناوى على الخضه و الشر ... خرجت من المطبخ و هى واخده قرار انها مش هتتخض ..... تدور عليه فى الشقه مفيش .... المهم انها اقنعت نفسها انها كان بيتهايئلها و رجعت المطبخ .... شويه و راحت تجيب حاجه من التلاجه ..... الجزمه كان مستنى تحت الكنبه اللى فى الصاله و مد ايده مسك رجلها .... البت كان يجيلها سكته قلبيه .... هزار بوابين
الموقف التانى مع ايمن برضه ..... كنت عنده فى بيت ابوه انا و هو و انمار اخوه و مستنين الوكيل صاحبنا ايام الكليه .... المهم احنا متعودين لما نروح بنطلع لبس من الدولاب و نلبس هدوم البيت عشان القعده بتطول و يمكن توصل لبيات كمان .... جه الوكيل و ايمن دخل استخبى فى الدولاب ، انمار فتح للوكيل الباب و سلمنا و بوسنا ( قبل انفلونزا الطيور و الخنازير و الهم ده ) و سأل على ايمن قلناله بره ... المهم قال لانمار هاتلى اى حاجه البسها قام انمار قاله عندك الدولاب خش و هات اللى انت عايزه ..... الواد بيفتح الدولاب لقى ايمن بينطله منه و هو بيقوله عاااااااااااا ..... الواد اتنطر على السرير و فضل ساكت يجى خمس دقايق و بينهج و احنا هنموت من الضحك و مش معبرين الواد اللى اتسرع ده خالص ..... هزار بوابين
الموقف التالت و لسه مستمرين مع ايمن ...... كنت و انا بايت عندهم بعد حكايه الوكيل دى بكام يوم و كنا برضه احنا الاربعه هناك .... المهم اصحى الصبح على ايه .... صوت كلب بيهوهو فى ودانى و حد ماسكنى من منطقه حساسه .... طبعا انا قمت مسروع من النوم ..... خايف لمستقبلى يضيع .... الاقى الكلب ده ايمن و هو اللى ماسكنى ..... طبعا مش لازم اقول انى معرفتش انام تانى .... هزار بوابين
نسيب ايمن شويه عشان يستريح و نروح لوجدى و ده برضه من اعز اصحابى و موجود على واحد جامعه برضه ...... فى يوم طلعنا رحله ... فى الميه انمار عمال يغتت على وجدى و وجدى يقوله هتزعل منى .... المهم انمار فضل يغتت عليه ، و كل ما وجدى يجى يمسكه يروح انمار عايم بعيد .... لغايه ما مسكه ... و تخيلوا وجدى عمل ايه .... قلع الواد المايوه و رفعه لفوق .... ستر ربنا ان انمار كان ضهره هو اللى للجماهير ، و طبعا كل شئ انكشف و بان ... وجدى مش يكتفى بكده انما طلع و علق المايوه على خشبه على الشط ... طبعا احنا جبنا المايوه لانمار بعد كده و قلنا للناس ان انمار كان لابس مايوهين فوق بعض ( عشان المنظر العام و البرستيج و كده ) ... المهم بنت صغيره معانا سألتنا هو فى مايوه لون الجلد كده ... سكتنا و قلنلاها فى الاخر اه .... المايوه بتاع انمار .... هزار بوابين
بعد حكايه وجدى نرجع لايمن تانى ( استريح حبه حلوين اهو ) فى يوم كنت انا و هو قاعدين فى البيت بعد الجامعه ... و بعدين انمار جه و كان ناسى مفتاحه ..... ايمن السوسه قالى انه هيستخبى ورا التلاجه و يخض انمار .... انا فتحت لانمار ... سألنى ايمن فين قلتله نزل يجيب اكل ... و شويه و قلتله عايز اشرب يا انمار .... الواد قام يسقينى ( يعنى ياخد ثواب فيا و ده اللى وجعنى بعد كده ) ... هو بيفتح باب التلاجه من هنا و لقى ايمن بينطله من وراها و هو بيقوله الكلمه المشهورة بتاعته عااااااااااااا .... انمار قام رمى القزازه على ايمن و هبده بيها على دماغه .... هزار بوابين
نروح بأه لانمار المره دى .... العيال دى اكمنها بتلعب كارتيه فمتعوده على الهزار الغتت ... المهم فى يوم ايمن و انمار بيهزروا ... راح انمار حط صباعه فى عين ايمن و جابله تمزق فى القرنيه ايمن قعد مده يتعالج منه ..... هزار بوابين
فى تانى سنه لينا فى الكليه ، كنا كلنا مدبلرين انا و ايمن و الوكيل ، وجدى طلع سنه تانيه ( بس الحق يتقال استنانا فيها لغايه ماطلعناله ) و انمار كان لسه داخل الجامعه ... المهم كانوا عندى فى البيت من الصبح ى عمالين نلعب كوتشينه و نتفرج على افلام على الكمبيوتر ( اللى كان ايامها اختراع فى سنه 98 ) و قالوا عايزين نفطر .... المهم جبنا فول و طعميه و بطاطس و بتنجان و فلفل و مخلل و مشنه عيش عشان تكفى الوحوش اللى بتاكل و انا طلعتلهم حته مش صغيره ( بس من غير دود والله ) .... احنا كلنا من هنا و اتقلبنا نمنا من هنا .... المهم بعديها يجى باربع ساعات صحيت على صوت هبده جامده جنبى ... افتح عينى و اشوف ايه ... الاقى ايمن ماسك الوكيل من و سطه و بيرفعه و قام هبده على الارض و بعدين طلع على الكنبه و نط بكوعه على صدر الواد زى الهوب سلام بتاعت اونكل دوحه حبيب قلبى ... و الاقى ايمن فجأه بيثبت الوكيل و وجدى بيعد عليه 3 عدات .... ابويا الله يرحمه جه الاوضه جرى يشوف ايه اللى اتهبد لقى المنظر ده ... قام بصلنا و قفل الباب و مشى تانى ..... هزار بوابين
اخر حاجه بأه .... كنا فى يوم فى الكليه انا و وجدى .. المهم قابلنا صاحبنا عبد الشافى و ساعتها كنت انا و وجدى مروحين على عنده مش فاكر هنعمل ايه ... المهم عبد الشافى صمم يجى معانا ... عادى اهلا و سهلا .... رحنا بيت وجدى .... و وجدى ساكن فى التالت .. و عبد الشافى راح قعد على الكمبيوتر و طلع اسطوانه سيكو سيكو و قعد يتفرج بمزاج ( عرفنا سر انه شبط فى المجيه ليه دلوقتى ) ... المهم فى عز الانسجام حصلت هزة ارضيه خفيفه كده بس اكمننا فى التالت حسينا بيها .... عبد الشافى تخيييييين لدرجه انه لما خس وصل وزنه ل 140 كيلو ... الواد عايز يقوم يجرى و فجأه انحشر فى الكرسى و ينادينا عشان نشده قبل البيت ما يقع عليه و احنا نبص و نضحك مش قادرين نعمل اى حاجه تانى ..... بعد كده وجدى قاله عشان تبقى تتفرج على افلام سيكو سيكو تانى ، اديك كنت هتموت و قعد يقطم فى الواد ، و راح فضحه فى الجامعه ... عبد الشافى خدت قرار مهم ساعتها .. انه مش هيتفرج على افلام سيكو سيكو تانى ... عند وجدى تانى ابدا ..... هههههه .... هزار بوابين
اخر موقف النهارده خاص بيا انا .... انا عندى اخ واحد اصغر منى .... كل واحد فينا بينام فى اوضه لوحده ( شقتنا كبيره .... قروا بأه ) ..... المهم فى يوم نمت كده على الساعه 8 بليل عشان كنت تعبان موت ..... المهم صحيت على الساعه 11 كده و فضلت فى السرير ... اخويا دخل ينام و هو مش عارف انى صاحى ... و هوب النور قطع ..... انا قلت اهزر معاه شويه ... اتسحبت لغايه ما دخلت الاوضه عنده و قعدت عند اخر السرير ، و كل شويه اطلع ايدى ازغزغه فى رجله و احوشها بسرعه ... الواد يسحب رجله و شويه و يروح فاردها تانى ... اقوم مزغزغه تانى .... و فضلنا كده شويه ... لغايه ما لقيت نفسه بأه سريع و الواد زى ما يكون هيعيط ..... المهم انا عملت الحركه الفينالى بأه .... استنيته لما فرد رجله و قمت ماسكها بايدى جامد و انا بقوله الكلمه بتاعت ايمن عاااااااااااااا ..... الواد صرخ صرخه عاليه و انا قعدت اضحك و خرجت بسرعه قبل ما يزنقنى فى الاوضه و يخلينى اضربه ( مشوها اضربه ، مش اكمنه بيلعب كراتيه ... كراتيه على نفسه و احنا الحمدلله رجاله و لسه بصحتنا برضه ) ... المهم الواد فضل اسبوع مش طايق يبص فى وشى ولا يكلمنى ... مش عارف ليه .... مع انى كنت بهزر معاه ...... هزار بوابين
يارب اكون عرفت اخليكوا تضحكوا زى ما ضحكت حنون ...... سلام