الأحد، 28 يونيو 2009

راس البر و اتوبيس مصر للسياحه

اتكلمنا من بوستين على الرحلات و وصفتلكوا اول رحله طلعتها فى عمرى و كانت بتاعت راس سدر ... النهارده هاحكيلكوا على راس تانيه ( مش راس العبد للناس اللى غاويه نضافه ) انما راس البر
الحكايه ابتدت لما صاحبنا الوكيل قرر انه يطلع رحله عشان شاف ايمن و العيال بتوع المشابك بيطلعوا مصالح ازاى من ورا الرحلات .... المهم قالنا انه هيطلع رحله لراس البر و هيكون فيها ناس من عنده من منطقته اللى هى الوراق و اجدع سلام للجزارين و الجامع و الكراسى ... المهم احنا وافقنا ، و ايمن قاله انا هاجيبلك ناس بس اهم حاجه ان الاتوبيس يبقى كويس و الناس اللى هتتطلع تبقى كويسه عشان ايمن ميطلعش شكله وحش ... الوكيل عمل كده بالظبط و مكدبش خبر زى ما هتشوفوا .... طبعا احنا اصحاب العريس ، قصدى صحاب اللى مطلع الرحله مش بندفع او بندفع حاجه كده رمزيه ( و رمزيه دى مش خاله حد اعرفه بس لو انت تعرفه يبقى شغال ) امال صحاب ازاى
المهم ليله الدخله ... ييييي قصدى ليله الرحله رحنا عند الوكيل بليل عشان نظبط الفلوس و عشان نبقى اول ناس تركب الاتوبيس من اول الخط عشان ننظم الاماكن و مين هيقعد فين و كده ..... المهم على الساعه 6 الصبح كده اتفرج علينا ... انا و ايمن واقفين على الطريق عند المرور مستنين الاتوبيس اللى الوكيل قالنا انه زى اتوبيسات مصر للسياحه عشان يرفع راس ايمن قدام الناس اللى جايبها ... و كل اتوبيس يعدى علينا نقول مش هو , لغايه ما بأت الساعه 7 الا ربع و الاتوبيس ماجاش و نكلم السواق على الموبايل يقول انا واقف على الطريق و مستني و انا و ايمن مش شايفينه ... المهم الوكيل جه و قال ما الاتوبيس اهو يا جدعان ... فين يا بنى ( طبعا اتنين بقر مستنين يشوفوا اتوبيس زى بتاع مصر للسياحه ) يقولنا اهو ادامكوا ، طيب يا عم شاورلنا عليه او روحله كده يمكن احنا مش شايفين .... و اذ فجأه نشوف الاتوبيس اللى شبه اتوبيسات مصر للسياحه ... طلع اتوبيس تاتا هندى معمول فى الستينات .... انا قعدت اضحك ( مهو فى الاول و الاخر انا مش قايل لحد و ايمن اللى هيشربها لوحده لما الناس تهزقه ، صاحب بجد انا مش كده و صاحب صاحبى ) و ايمن يقول لعمرو هو ده الاتوبيس ، يقوله اصل انا خفت اقولكوا مالقتش غيره ماتجيبش حد ، و معلش يا ايمن ، و اهم حاجه الناس و الصحبه و اللمه .... ايمن قاله بس الناس يبقوا كويسين يا وكيل .... قاله رقبتى يا ايمن عيب عليك ... و طبعا الوكيل طلع صادق فى حكايه الناس
جم الناس و كان فيهم ناس نعرفهم و قلنا كده فل و اتفقنا اننا عشان نتجنب المشاكل هنقسم الاتوبيس نصين عشان الناس ما تختلطش ببعض و نريح نفسنا ... طبعا ايمن عرضها و قعد يقول الناس ان الاتوبيس بتاع مصر للسياحه .... انا مهما ضحكت فى حياتى مش هيبقى زى اليوم ده كل ما اشوف الصدمه على وش حد من اللى طالعين و يبص لايمن و ايمن نفسه يموت دلوقتى بس عشماوى مش عايز يجيله ، و ممكن و هو طالع يرقعه كلمه زى ما وجدى عمل و مازال بيعمل لغايه دلوقتى مع ان الرحله دى كانت من 9 او 10 سنين
المهم الناس ركبت و اترستقنا لقينا الاتوبيس ماشى براحه أوى .. يا عم السواق الناس ركبت و محدش هيركب تانى ، يقوم الاسطى يقولك دلوقتى يسخن و يجرى و يبقى اكسبريس ... يا عم ايه هو اللى يسخن هو تليفزيون ابيض و اسود ، يقولك اه والله بس صبركوا بالله و بعدين احنا اليوم معانا لسه طويل ، ماشى يا عم مش مستعجلين
شويه و ابتدينا نغنى و ناس ترقص طبعا مع الحفاظ على الخط الوهمى اللى فى نص الاتوبيس اللى فاصل بين المعسكرات ، بس الشهاده لله كان الناس اللى تبع الوكيل معاهم حته بت لهلوبه و شويه و لاحظنا ان الناس عندنا ابتدت تهيس و الناس فى النص التانى زى الفل ... ايه بأه اللى بيحصل .. و نبص و نشمشم , و ان ان ان تششششششش ..... واحد من الشباب الحلوه من عند الوكيل بيشرب سيجارة بانجو .... عادى يعنى و هيييييه رحله و هاف فن .... وجدى اتحمق ( و هو على طول اللى بيتحمق ) و قاله عيب يا وكيل و احنا معانا حريم ( يعجبك الحس بتاع سى السيد اللى عند وجدى ) بس الحقيقه انه برضه كان بيخاف يتسطل ، اصل دماغه خفيفه ..... الوكيل فعلا قال الشباب عيب يا شباب , و ابقى اشربوها على الشط و حتى هوا البحر يعمل احلى شغل و يمكن نغرق بعض بعدها و احنا بنهزر بعدها و هتبقى احلى عيشه ... الشباب عجبتهم فكرة انهم هيغرقوا بعض كنوع من انواع الهزار و طفوا السجاير
المهم رقصنا و غنينا و ابتدينا ناكل فى السندويتشات و لسه ماوصلناش ... ايه يا عم الاسطى ... اييييييييييه الصبر مفتاح الفرج ..... و صبرنا .... بلاد تشيلنا و بلاد تحطنا و العيال الصغيره ابتدت تنام و الناس الكبيرة ابتدت توطى صوتها ( عشان العيال ماتصحاش ) .... و فيييييييين بعد اربع ساعات و نص وصلنا ، و قعدنا ندور على شط و فى الاخر نزلونا فى شط 101 .... ناس كتير و زحمه زى ما نكون فى شم النسيم او عيد الفلاح
المهم نزلنا نعوم و مش هاممنا حاجه ... و فجأه لقيت ايمن مش بيعوم .. عمال بيطلع ايده على وش الميه و كل شويه يعمل كأنه بيعوم ... ايه يا بنى انت اتهبلت ولا بتعوم و انت فى مكانك ، قالى تعالى قرب و انا اقولك ... انا بصراحه قلقت بس قلت لما اقرب ... قلتله فيه ايه .. قالى انا بازيح اللى انت شايفه ده .. و ده كان عباره عن مخلفات بشريه انا مش هاقول ايه هيا بس اكيد انتوا خمنتوها ... و فجأه حسيت بالقرف انى نزلت البحر اصلا و غطست فيه و جايز ميه دخلت فى بؤى و كرهت ايمن موت عشان قالى ... المهم بعد السيره المعفنه دى شويه و كلنا خرجنا من البحر ( عشان تعبنا من اننا نقعد نزيح فى الحاجات اللى بتهجم علينا مش عشان البحر مش نضيف ) .... طبعا طلعنا قعدنا على الشط و لكم ان تتخيلوا الشط عامل ازاى مدام شكل البحر كان كده ، فى الاخر البحر هيرمى المصايب بتاعته دى فين ... نسيت اقولكوا ان ايمن بما انه مدرب كراتيه كان جايب العيال الصغيرة اللى معاه فى التمرين عشان يكمل عدد الرحله ... شويه و لقينا بنت صغيره جايه لايمن و تقوله يا كابتن ايمن احنا مش لاقيين احمد .... كلنا قمنا ، ده كده عيل تايه و دخلنا فى قلق ، هى رحله باينه من اولها ..... المهم قعدنا ندور على الواد و مشينا و فين بعد ساعه و نص كده لقيناه على شط تانى بعيد ... يا ابنى انت ايه اللى جابك هنا الواد يعيط و ميردش ... يا بنى حد عملك حاجه برضه يعيط و ميردش ... شويه و هدى و قالنا انه قعد يمشى لغايه ماوصل الشط ده و بعدين ملقاش حد من صحابه قعد يعيط و الناس قعدت تدور على اهله فاكرينه عيل تايه ( و هو فعلا عيل و كان تايه ) و طبعا لما ايمن وصله الناس غسلته باعتبار انه اخوه الكبير ( استحمل كتير ايمن فى الرحله الشؤم دى ) .... المهم كان كده فل على اليوم ... شط معفن و بحر اكتر عفانه و عيل تايه و اليوم من اوله كان باين من الاتوبيس اللى شبه اتوبيسات مصر للسياحه .... قلنا احنا نمشى بأه ... و كان ختامه مسك ..... بنت من اللى معانا قالت انها مش لاقيه هدومها ... يا بنتى دورى كويس ... مش لاقياها ... طيب هنرجعها ازاى لاهلها و هى مبلوله كده .. المهم محمد حجاج صاحبنا قال انه عنده شورت زياده ( اصله راجل نضيف .. بيجيب شورت يلبسه فى الميه و شورت تانى لما يطلع عشان مايقعدش مبلول ، مش زى العاهات اللى يعرفها .. احنا بنقعد بنفس الشورت و ممكن كمان نروح بيه .. عادى ولا يهمنا ) .. طيب هنلبس بنت شورت ازاى ، قالك ده الحل اللى عندى ، المهم قلنا امرنا لله و البنت لبست الشورت بس عشان فرق الطول و الحجم كانت كأنها لابسه بنطلون برمودا و كانت اول بنت فيكى يا مصر تلبس برمودا قبل حتى ما نعرف اسمه .... طبعا قامت مشكله و الوكيل فتش شنط الناس اللى معاه عشان لبس البت و طبعا ملقاش حاجه ... بس سيبكوا ، الناس ساعتها كرهونا بجد و لو طالوا يموتونا كانوا عملوها ..... قلنا هى اتعشت كده و نروح بأه ... و طلعنا للعذاب تانى اللى اسمه الاتوبيس ، بس الناس كانت اتهدت و نامت ... و شويه جم و قالوا عايزين نجيب مشبك ، مينفعش نروح راس البر و مانجيبش مشبك .... عم الاسطى وقف ساعه و نص لغايه ما اشتروا المشبك ... تقريبا جابوا مشبك للوراق كلها و القرى المحيطه بيها كمان ، و شويه و رجعنا استأنفنا الرحله ... احنا كنا قاعدين فى النص الورانى و انا كنت قاعد على الكنبه الورانيه و باتكلم مع واحده عشان احنا الاتنين مش بنعرف ننام فى حاجه بتمشى و فجأه لقيت دخان طالع علينا من الفتحه اللى عند الموتور ... يا عم الاسطى الاتوبيس بيولع ... و الناس تصرخ و العيال تعيط و الراجل وقف على جنب و قالنا لا ده عادى .. ده الاتوبيس سخن شويه ... يا عم هو مشى اصلا عشان يسخن ... قالك انا مضطر امشى براحه و ربنا يستر طريقنا.... قال يعنى كنا راكبين صاروخ و احنا مش عارفين ... بس بعد ما مشى بالراحه عرفنا النعمه اللى احنا كنا فيها .... احنا جينا من مصر لراس البر فى اربع ساعات و نص ... رجعنا بأه فى تسع ساعات ... اه والله .. مش بقولكوا كانت رحله عسل ... بعد الرحله دى قعدنا يجى شهر مانكلمش الوكيل و مش طايقين نشوفه اصلا ده غير اننا بنعايره بالرحله دى لغايه دلوقتى ... بس رحله و عدت و جت بعديها رحلات كتير ... بس ده للمرة الجايه ..... سلالالالالالالام

الأحد، 7 يونيو 2009

انا معيد ياااااه

اكتر شخصيتين الناس معجبه بيهم فى البوستات اللى فاتت هما شخصيه وجدى مشاريع و شخصيه فناجيلى ، و لازم الاعتراف ان الشخصيتين يستاهلوا الاعجاب ده .. مش عشان هما شخصيات مثاليه عشان محدش فينا مثالى ، انما عشان هما فعلا شخصيتين مليانين تفاصيل كتيرة .. المهم سيبنا من الرغى ده و ندخل فى الموضوع على طول
انا النهارده هاتكلم عن فناجيلى ...... فناجيلى زى ما انا قلت قبل كده عنده ميزة مش موجوده فى ناس كتير و هى ميزة الجرأة و الاقدام بغض النظر عن انه بيستخدم الميزة دى صح او لا .... فى يوم كان بلال ماشى مع فناجيلى فى طرقه قسم نبات جديد اللى عندنا و اذ فجأه لقى واحده من العاملات اللى شغالين هناك لما شافت فناجيلى قالتله ازيك يا دكتور ، المهم بلال سأله لما مشيوا شويه هى بتقولك يا دكتور ليه .... المهم فناجيلى راح رد عليه و قاله انه مفهم الناس اللى شغالين فى القسم انه معيد عندنا فى قسم حشرات ... تخيلوا الصايع ده معيد ( و هو فعلا معيد و كلنا معيدين بس معيدين من الباب الورانى ) و طبعا حكايات فناجيلى ما خلصتش على اد كده
فى يوم تانى قاعد انا و هو و امير و نادر على الرصيف اللى قدام مدرج والى و جايبين كشرى من كشرى التحرير اللى عندنا فى الكليه ( بس عشان الناس متفهمش غلط احنا مش قاعدين فى الشارع مع ان الكليه بتاعتنا متفرقش عن الشارع كتير ، بس ادارة الجامعه رأت انها تعمل انشطه جوة و من ضمن الانشطه دى النشاط الغذائى بأعتبار اننا عرب و اهم نشاطين لينا الاكل و كتب رجوع الشيخ الى صباه ، بس لسوء الحظ و لاسباب متعلقه بالاخلاقيات معندناش كتب رجوع كتب الشيخ الى صباه بس احنا ما شاء الله مايتخافش علينا من الناحيه دى ) .. المهم جه العامل المسئول عن نضافه المدرج و قالنا ممنوع اننا ناكل على الرصيف بتاع المدرج ( و ده نتيجه اننا شعب نضيف أوى فبعد ما بنخلص اكل بنرمى العلب الفاضيه و الورق و قزايز الميه و الكانز بتاعت البيبسى او الكوكاكولا - على حسب توجهك من المقاطعه و انت بتحب ايه – على الرصيف و بنعمل مزبله صغيرة جنبينا – او كبيره لو كان البشر اللى بياكلوا كتير - و بالتالى فأحنا نقص الموضوع ده من جذوره و بلاش قعدة احسن و الطلبه يروحوا يزبلوا فى حته تانيه ) .. المهم لقيت فناجيلى بص للراجل حته بصه و قاله انت مش عارف انت بتكلم مين .. الراجل اتاخد شويه و بعدين راح فناجيلى قاله انا استاذ مساعد هنا ( كانت عدت مده على موضوع المعيد و بالتالى فناجيلى اترقى لدرجه استاذ مساعد ) الراجل قعد يعتذر و يقوله انا مش قصدى و انا معرفش ايه و مابصر ايه و مادرك ايه و مشى ... شويه و لقينا الراجل جايبلنا كراسى عشان نقعد عليها و معلقلنا على شاى عشان يوجب معانا .. و طبعا فناجيلى تقبل فروض الولاء و الطاعه اللى الراجل قدمها باعتباره استاذ مساعد ...... طبعا فناجيلى واصل ترقيه فى السلك الصايع اللى هو ماشى فيه و بعد حكايه الاستاذ المساعد قال انه بيحضر دكتوراه فى موضوع كده بلال معرفوش بالظبط و قاله انه كمان واخد ترتيب على العالم فى الموضوع اللى هو بيحضر فيه ده ، و امير كان كل مايسمع الحكايه دى يقول هى الصياعه فيها دكتوراة و انه شاف اسامى المرشحين لجايزة نوبل فى العلوم بس استغرب انه ما شافش اسم فناجيلى وسطيهم
مرة كمان كنا قاعدين انا و بلال و امير مع دينا زميلتنا و عدى علينا واحد ، و كنا احنا اياميها مش عارف مستنين نتيجه امتحان ايه بتاع ميد ترم عشان احنا امتحانتنا كتير .. المهم دينا قالتله انه الراجل ده يجيبلنا النتيجه ، فراح بلال سألها اشمعنى ده هيقدر يجيبلنا النتيجه قالتله عشان هو شغال معيد ... بلال قعد يضحك و يقولها ان الراجل ده شغال امين معمل مش معيد .. بس طبعا بما ان فناجيلى استاذ مساعد و بيحضر دكتوراه عشان يبقى استاذ فيدوب يعرف معيدين ... طبعا حكايات فناجيلى مابتخلصش بس كفايه الحكايتين دول النهارده و لما نتقابل المرة الجايه نبقى نكمل كلام على فناجيلى حبيب قلبى و انا فعلا بحس ناحيته بمعزه خالصه مع انى مش عارف ايه سبب المعزه دى اصلا .... انا طولت النهارده فى الكلام كعادتى مؤخرا بس معلش استحملونى ..... سلام